أقامت جمعية الشعراء الشعبيين والمثقفين في الأنبار أمسية شعرية ثقافية متميزة، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والفنانين، حملت في طياتها رسائل وطنية وإنسانية عبّرت عن حب العراق ودعم القضية الفلسطينية، ولا سيما ما تمر به غزة من معاناة وصمود.
وقد جاءت مشاركتي في هذه الأمسية بدعوة كريمة من الجمعية، بصفتي رئيس سفراء الفن التشكيلي في العراق، حيث كان الحضور لافتًا ومتنوعًا من شعراء قدّموا قصائدهم بإحساس عالٍ يجسد انتماءهم للوطن، وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
تناولت القصائد موضوعاتٍ وطنية وإنسانية، عبّرت عن عمق الانتماء للعراق ووحدة الموقف العربي تجاه فلسطين، فكانت الكلمات تلامس الوجدان وتؤكد أن الثقافة تبقى جسراً للتواصل والتعبير عن الهمّ العربي المشترك.
كما شهدت الأمسية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين أثنوا على جهود الجمعية في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إحياء المشهد الثقافي وتعزيز دور الشعر والفن في نشر الوعي والجمال.
وفي ختام الأمسية، عبّر المنظمون عن شكرهم لجميع المشاركين والداعمين، مؤكدين أن الكلمة الصادقة والفن الأصيل هما سلاح المثقف في مواجهة الألم وبناء مستقبل يليق بالأوطان.