إبراهيم إسماعيل، شاب في السادسة عشرة من عمره، بدأ رحلته في عالم صناعة المحتوى في عام 2019 من خلال منصة يوتيوب، حيث كان ينشر فلوغات وتحديات. لكن هذه الرحلة لم تكن سهلة، فقد واجه العديد من التحديات والصعوبات، أبرزها التنمر الذي أثر بشكل كبير على حياته.
بعد انطلاقته في عالم يوتيوب، تعرض إبراهيم للتنمر من قبل زملائه وأفراد مجتمعه. يقول إبراهيم: “توقفت بسبب التنمر وصار الكل يكرهني، وبطل عندي رفقات”. هذه الكلمات تعكس عمق الألم الذي عاشه، حيث كان يتم وصفه بكلمات قاسية أثرت عليه نفسيًا. كان حلمه في أن يصبح صانع محتوى محبوب يواجه تحديات صعبة بسبب ردود فعل المجتمع.
على الرغم من الصعوبات، لم يستسلم إبراهيم. في عام 2022، قرر أن يبدأ من جديد على منصة إنستغرام، حيث استطاع جمع 9 آلاف متابع. كانت هذه الخطوة بمثابة بداية جديدة له في عالم التواصل الاجتماعي، حيث بدأ بنشر محتوى كوميدي يعكس شخصيته الحقيقية.
في عام 2023، كان إبراهيم مقدمًا في قناة “جبلة وناسها” وقناة “MR WOLF”، ولكنه واجه تحديًا آخر عندما تم إغلاق حسابه على إنستغرام نتيجة البلاغات المتكررة ضده. يقول إبراهيم: “صح زعلت ولكن ضل عندي دافع أني كفي”. هذا الدافع هو ما جعله يستمر في مسيرته رغم كل العقبات.
إبراهيم مصمم على العودة إلى يوتيوب، حيث يخطط لإعادة صناعة محتوى يجذب الجمهور ويعكس شغفه. يقول: “بدي صير متل الانفلونسرز برا البلد”، مما يدل على طموحه الكبير ورغبته في تحقيق النجاح في هذا المجال.
قصة إبراهيم إسماعيل هي مثال حي على قوة الإرادة والتحدي. على الرغم من كل الصعوبات التي واجهها، إلا أنه لم يفقد الأمل واستمر في السعي نحو تحقيق أحلامه. إن رحلته تلهم الكثير من الشباب الذين يواجهون تحديات مشابهة في حياتهم.
تقرير : الصحفي محمد وسوف
Roula
بالتتوفيق يارب ابراهيم ساب طموح ومجتهد وبيستاهل النجاح
تعليق واحد