جاري التحميل الآن

افتتاح الموسم الجامعي للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث

افتتاح الموسم الجامعي للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث

🔴 افتتاح الموسم الجامعي للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث

أعطت #وزيرةالثقافةوالفنون، #الدكتورةمليكةبندودة، صبيحة يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، بقاعة المحاضرات التابعة #للمعهدالوطنيالعاليللسينما بـتيبازة، إشارة انطلاق الموسم الجامعي الجديد (2025/2026) للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث، تحت شعار “جيل يحفظ الذاكرة ويصنع المستقبل”، وذلك بحضور #واليولايةتيبازة السيد علي مولاي، #والمديرالعامللتلفزيونالجزائري السيد محمد بغالي، إلى جانب نخبة من الفنانين في مقدمتهم المخرج القدير #أحمدبجاوي.

استهلت السيدة الوزيرة الفعاليات بزيارة معرض تعريفي حول المعهد الوطني العالي للسينما ومختلف مرافقه البيداغوجية والفنية، إضافة إلى #معرض_مشترك للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث، أبرز تنوّع التخصصات وثراء الحقول الفنية والتراثية التي تُكوَّن فيها الكفاءات الوطنية.

وفي #المحاضرة التي ألقتها أمام طلبة المعاهد الخمس، قالت السيدة الوزيرة:”اسمحوا لي، من موقعي كأستاذة فلسفة كما تعلمون، أن أشرح لكم مفهومي للفن، مفهوم الجمال في الفن، حيث أعتبر أن الفن والثقافة هما تاريخ طويل في البحث عن الجمال، ومحاولة مستمرة لتأسيس الفضاءات العمومية بالشيء الجميل. والجمال باعتباره قيمة، فالإنسان كائن ثقافي لأنه في الأساس كائن جمالي، وكل قصص الحضارة هي قصص البحث عن كل ما هو جميل”.

وأضافت السيدة الوزيرة قائلة: “إن هذه اللحظة ليست مجرد انطلاقة دراسية جديدة، بل هي دعوة للتأمل في موقعنا كجزائريين ضمن الخريطة الثقافية العالمية، وللتفكير في مسؤوليتكم أنتم طلبة الفنون والتراث في صون الهوية وتجديدها، والمساهمة في بناء الوعي الجمالي والحضاري الوطني”.

كما كشفت السيدة الوزيرة أن العدد الإجمالي للطلبة المسجلين عبر مختلف المؤسسات بلغ 735 طالبا وطالبة في مرحلتي الليسانس والماستر، وهو ما يمثل ارتفاعا نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية، ويعكس الاهتمام المتزايد لدى الشباب الجزائري بالتخصصات الفنية والمهنية ذات الصلة #بالصناعاتالثقافيةوبالصناعاتالإبداعية وأكدت أن هذا يعد مؤشرا إيجابيا على نجاح #سياسةالدولة في ترسيخ #التكوينالفني كمسار أكاديمي معتمد، يسهم في تكوين أجيال جديدة من المبدعين القادرين على خدمة #الاقتصادالثقافي_الوطني.

وفي ختام محاضرتها، خاطبت السيدة الوزيرة الطلبة قائلة:
أعزائي الطلبة، أطلب منكم أن تبقوا مبدعين، أن تعلموا وتتعلموا، أن تجتهدوا وتثابروا. وأعدكم أن وزارة الثقافة والفنون هنا لتحميكم ولتوفر لكم شروط النجاح، لأنكم صناع الجمال الذين تنشدهم الجزائر. ولا تنسوا عبارة محمد لخضر حمينة: السينما هي أنتم اليوم”.

وفي سياق الحدث، تم إمضاء عدد من #اتفاقيات_التعاون الهادفة إلى دعم الطلبة وتعزيز التكوين الفني والبحث التطبيقي، من بينها:

📌 اتفاقية تعاون للتكفل بالخدمات الجامعية لفائدة الطلبة بين #وزارةالثقافةوالفنون #ووزارةالتعليمالعاليوالبحثالعلمي.

📌 اتفاقية تعاون وتبادل خبرات بين #المركزالوطنيللسينما #والمعهدالوطنيالعالي_للسينما.

📌 اتفاقية تعاون في مجال تطوير التدريب والتكوين العلمي والفني بين المعهد الوطني العالي للسينما #والمؤسسةالعموميةللتلفزيون_الجزائري.

واختتم الحفل بتكريم ثلة من #الأساتذة المتحصلين على #التأهيلالجامعي للسنة (2024/2025)، وكذا الأساتذة #المحالينعلىالتقاعد، تقديرا لمسيرتهم الأكاديمية والفنية، قبل أن تُلتقط #صورةجماعية جمعت السيدة الوزيرة والأساتذة المكرمين.

وفي #تصريحهالوسائلالإعلام، عبرت السيدة الوزيرة عن اعتزازها بالمستوى الذي بلغته المدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث في الجزائر، مؤكدة أن هذه المؤسسات أصبحت اليوم رافدًا أساسيا في بناء الاقتصاد الثقافي الوطني، ومحورا في #صناعةالجمال #والمعرفة #والهوية، مشيدة بما لمسته من #طموحالطلبة #وإبداعهم في مشاريعهم الفنية والبحثية.

واختتمت الفعالية وسط أجواء احتفائية مفعمة بالفخر والأمل، جسدت روح الالتزام الجماعي تجاه النهوض بالثقافة والفنون في الجزائر.

……………………..

وزارةالثقافةوالفنون

الدكتورةمليكةبن_دودة

إرسال التعليق