متابعة : تحسين لؤي الجنابي

حيث تُعد واحدة من أكثر الأحداث دموية وتأثيرًا في ذاكرة العراقيين خلال حرب القادسية الثانية (الحرب العراقية الإيرانية). إليكم أبرز التفاصيل:

تفاصيل الجريمة

– التاريخ: صباح يوم الثلاثاء، 13 تشرين الأول (أكتوبر) 1987
– الموقع: مدرسة بلاط الشهداء الابتدائية، المحلة 824، منطقة الدورة جنوب بغداد
– نوع الهجوم: سقوط صاروخ أرض-أرض إيراني من نوع سكود
– الحدث: وقع القصف في الساعة 8:15 صباحًا بينما كان 650 طالبًا مصطفّين في ساحة المدرسة يؤدون النشيد الوطني

الخسائر البشرية

– عدد الشهداء: 32 شخصًا وفقًا للمصادر الرسمية، بينهم 29 طفلًا و3 بالغين، بينما تشير مصادر أخرى إلى استشهاد 38 طفلًا
– عدد الجرحى: 182 شخصًا، بينهم طلاب وسكان من البيوت المجاورة
– الدمار: تهدّم المدرسة بالكامل، إضافة إلى عشرات المنازل المجاورة

شهادات مؤثرة

– مدير المدرسة إسماعيل كيطان جاسم وصف المشهد بعد القصف قائلًا: 
  “انكببتُ على الأرض، وحين نهضتُ بدا لي المكان كأنه أرض معركة أو زلزال”

السياق التاريخي

– وقع القصف قبل عام واحد من نهاية الحرب العراقية الإيرانية، وكان جزءًا من سلسلة استهدافات مدنية أثارت غضبًا واسعًا داخل العراق وخارجه.
– اعتُبر هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين، خاصة الأطفال.

الأثر في الذاكرة الوطنية

هذه المجزرة تركت أثرًا عميقًا في وجدان العراقيين، وأصبحت رمزًا لمعاناة الطفولة في زمن الحرب، وتُستذكر سنويًا في وسائل الإعلام والفعاليات الوطنية.

رحم الله الشهداء…انتهى