ميلة – انطلقت صبيحة اليوم بدار الشباب محمد لدرع بميلة فعاليات الملتقى الثقافي الأدبي في طبعته الرابعة عشرة، وذلك تحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية ميلة، وبإشراف من مديرية الشباب والرياضة، وبمساهمة كلٍّ من رابطة النشاطات الثقافية بميلة وبلديتي زغاية وأحمد راشدي، ومن تنظيم جمعية الساحلية الثقافية.

ويُقام الملتقى هذا العام تحت شعار “ميلة الإبداع.. سياحة وتاريخ”، بمشاركة أربعين شاعراً من داخل الوطن وخارجه، في تظاهرة ثقافية وأدبية تمتد على مدار ثلاثة أيام (25، 26 و27 أكتوبر)، تهدف إلى إبراز الطاقات الأدبية الشابة والتعريف بالموروث الثقافي والسياحي للمنطقة.

إحياء ذكرى نوفمبر بروح الإبداع
تزامن افتتاح الملتقى مع الاحتفاء بالذكرى الـ71 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، حيث تخللت اليوم الأول مداخلات فكرية وإلقاءات شعرية استحضرت قيم الثورة ومعاني التضحية والوطنية، في أجواء إبداعية راقية جمعت بين الكلمة الصادقة والإحساس الوطني.

برامج متنوعة وجلسات أدبية
وتتواصل فعاليات الملتقى خلال اليومين القادمين من خلال جلسات شعرية وورشات أدبية بمشاركة عدد من المبدعين والنقاد، إلى جانب زيارات سياحية إلى بعض المعالم التاريخية بولاية ميلة، تأكيدًا على ارتباط الأدب بالتراث والسياحة الثقافية.

ويُعد هذا الملتقى من أبرز المواعيد الثقافية السنوية بالولاية، لما يتيحه من مساحة للحوار والتبادل بين المبدعين الجزائريين والعرب، وتسليط الضوء على الحركية الأدبية والشعرية التي تعرفها ميلة.