فُجع الوسط الشعري والأدبي في الخليج والعالم العربي بخبر وفاة الشاعر سعود بن معدي الرفيدي القحطاني، الذي رحل عن الدنيا إثر سقوطه من مرتفع جبلي في سلطنة عُمان، في حادث مؤلم باغت محبيه وزملاءه وأهله.

ووفقاً لما أوردته مصادر قريبة، فإن الشاعر الراحل كان في رحلة بين جبال عُمان، حيث تعرض للسقوط من أحد المرتفعات، ما أدى إلى وفاته في الحال، لتفقد الساحة الأدبية واحداً من أبرز أصواتها الشعرية وأكثرها تأثيراً.

عُرف سعود الرفيدي القحطاني بجزالة شعره وعمق معانيه، وبتفرده في صياغة القصيدة الشعبية التي لامست قلوب الجماهير، فكان صوته الشعري حاضراً في ميادين المحافل، وحروفه شاهدة على موهبة صادقة وإحساس مرهف.

وقد عبّر العديد من الشعراء والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم الكبير لفقدان قامة شعرية تميزت بالعطاء، مؤكدين أن رحيله خسارة لا تعوض، وأن إرثه الأدبي سيبقى حاضراً يلهم الأجيال.

برحيل سعود بن معدي الرفيدي القحطاني، تطوي الساحة الشعرية الخليجية صفحة مشرقة من صفحات الإبداع، لكنه يظل باقياً بما خلفه من قصائد ومواقف، وبما زرعه من محبة في القلوب.

رحم الله الشاعر وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.