ماذا لو عادت امي
يقيناً سيزهر كلُّ شيء من حولنا بعد هذا الذبول الكبير …
وسيفوح من بين يديها المتعبتين النعناع والزعتر
وينتهي زمن البكاء ومواسم الرثاء ، وتشرق الشمس من جديد في دارنا الموحش بهذا الغياب القاتل
لكن رحيلها اجبرنا أن نعيش حياة بلا حياة
ماذا لو عادت أمي
من ترى سيعود معها ضحكة البيت
أم الغروب غير الحزين
أم ياترى يعود كلُّ شيء
يترنح الحزن ويغادر من فتحات النوافذ
ويتسلل الفرح ثانية بلا تكلّف
ضحكتي ستكون حقيقية
صباحي سيكون حقيقياً
وأنا سأعود حقيقياً
إرسال التعليق