لم يكن تكريم النجمة شكران مرتجى في الموريكس دور مجرد تكريم وتقدير فحسب، بل كان استحقاقاً طال انتظاره من قبل جمهورها ومن شكران ذاتها. فقد أثبتت شكران على مر السنوات أنها فنانة متميزة وفريدة ، أدت ولا تزال تؤدي مسيرتها الفنية بحب وامتنان وشغف لا مثيل له.
شكران مرتجى، التي جسدت دور الأم بكل مشاعرها وأحاسيسها، و استطاعت أيضاً تجسيد دور الشريرة، بينما في الواقع هي كالفراشة، وأظهرت جمالها الداخلي والخارجي في أدوار أخرى، حتى عندما جسدت دور البشعة. كل هذه الأدوار خرجت من قلب شكران، وليس مجرد أداء تقني.
على الرغم من المسيرة الطويلة التي خاضتها دون تكريم يليق بها، إلا أن تكريم جمهورها ومحبتهم كان الأكثر وضوحاً وتأثيراً من أي مراسم تكريم أخرى. لقد أبكى تكريم شكران مرتجى جمهورها بعد سنوات من الانتظار، حيث تركت أثراً عميقاً في قلوب الصغير والكبير، لتقول اليوم : “أنا شكران والقادم أنجح.
محمد وسوف
محمد محمود وسوف ناشط في الإعلام الفني، ويتميز بخبرته الواسعة في كتابة المقالات والتقارير المتنوعة. يمتلك آلاف المقالات المميزة التي تغطي مختلف المواضيع الفنية والاجتماعية، بالإضافة إلى مئات التقارير التي تجمعه مع مؤثرين ومشاهير من العالم العربي، مما يعكس وسعة شبكته وعلاقاته مع الشخصيات المؤثرة في المجال الفني والإعلامي. انضم محمد وسوف إلى كادر صحيفة "نحو الشروق" منذ سنوات، حيث برع في تقديم برامج تحريرية متميزة ساهمت في دعم وتشجيع الشباب العربي، عبر تسليط الضوء على مواهبهم وقضاياهم المهمة. كما شارك في العديد من الندوات مع وكالة Reuters، مما زاد من خبرته ومعرفته بالمتطلبات الدولية في الإعلام والصحافة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، خضع لدورات تدريبية في معهد الجزيرة للإعلام، مما عزز مهاراته وأسلوبه المهني في المجال الإعلامي.
إرسال التعليق