توفي الفنان والمغني المصري إسماعيل الليثي، عن عمر ناهز 45 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير مروّع أثناء عودته من عمله في محافظة أسيوط.
ووفقًا لمصادر مقربة، فقد اصطدمت سيارة الليثي بسيارة أخرى على أحد الطرق السريعة ليلاً، ما أسفر عن إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي حاد، نُقل على إثره إلى المستشفى، حيث دخل في غيبوبة استمرت عدة أيام قبل أن يُعلن عن وفاته صباح اليوم.
يُذكر أن الفنان الراحل كان قد مرّ بظروف إنسانية صعبة خلال الفترة الماضية، بعد وفاة نجله في حادث مأساوي، إثر سقوطه من شرفة منزل الأسرة في الطابق الحادي عشر، وهو ما تسبب بدخوله في حالة نفسية صعبة وحزن شديد لازمه حتى أيامه الأخيرة.
إسماعيل الليثي يُعد من أبرز الأصوات في الساحة الغنائية الشعبية، وقد شارك في عدد من الأعمال الغنائية والدرامية، واشتهر بأدائه العفوي وصوته المميز الذي لامس قلوب الجمهور.
وقد سادت حالة من الحزن والصدمة بين زملائه في الوسط الفني ومتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين نعوه بكلمات مؤثرة، داعين له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.
رحم الله الفنان إسماعيل الليثي وأسكنه فسيح جناته