بعد غياب قصير عن الشاشة الرمضانية، تستعد النجمة المصرية ياسمين عبد العزيز للعودة إلى جمهورها في موسم رمضان 2026، من خلال عمل جديد يحمل عنوان “ونِسي اللي كان”، عنوانٌ وحده يثير الفضول ويدعو للتأمل… فهل تنسى البطلة فعلًا ما كان، أم أن الماضي سيظل يطرق بابها؟
منذ لحظة الإعلان عن المشروع، تصدّر اسم ياسمين قوائم الترند، وتصدّرت صورها صفحات الفن، وسط حالة من الشغف لمعرفة تفاصيل هذا العمل الذي توصف أجواؤه بـ”الدرامية الرومانسية المشوّقة”، في تركيبة تميل إلى العمق الإنساني والعاطفي في آنٍ واحد.
اللافت في المسلسل أنه يجمع ياسمين بفريق عمل جديد، مختلف عن شركاء نجاحها السابقين الذين رافقوها في أعمال لاقت انتشارًا واسعًا مثل اللي مالوش كبير وونحب تاني ليه. هذه الخطوة تحمل في طيّاتها رغبة واضحة في التجدّد، وفي استكشاف مساحات فنية مختلفة تتيح لها إظهار جوانب أخرى من شخصيتها كممثلة نضجت دراميًا بمرور السنوات.
ورغم التكتّم الشديد الذي تفرضه الجهة المنتجة على تفاصيل القصة وأسماء النجوم المشاركين، إلا أن مصادر مقربة أكدت أن التصوير سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة، في أجواء يسودها الحماس والتفاؤل بعمل استثنائي من المتوقع أن يترك بصمته في السباق الرمضاني المقبل.
بهذا العمل، تفتح ياسمين عبد العزيز صفحة جديدة في مسيرتها الفنية، حيث تراهن على نص قوي ورؤية إخراجية مختلفة لتقدم لجمهورها تجربة أكثر نضجًا وعمقًا. وبين الرومانسية والتشويق، يبدو أن “ونِسي اللي كان” سيكون عودة ياسمين التي لا تُنسى.
إرسال التعليق