شهد حفل الفنان المصري محمد رمضان في الساحل الشمالي حادثًا صادمًا، اضطره لإيقاف العرض فورًا، بعد وقوع انفجار على المسرح وصفه في البداية بأنه “محاولة اغتيال مكتملة الأركان”.



وفي منشور عبر صفحاته الرسمية، أوضح رمضان أن الانفجار وقع بالقرب منه مباشرة، مما تسبب له بأذى في الأذن، وأسفر عن وفاة أحد العمال، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. وكتب:
“تم إنهاء الحفل بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن، تسبب بوفاة عامل، وإصابة شابين من العامل أيضاً، وهما في حالة خطرة.. اللهم ارحمه، واشفي المصابين، وصبّر أهلهم وأحبابهم.”
غير أن مصادر أخرى نفت رواية الاغتيال، مرجحة أن يكون الحادث ناجماً عن انفجار أسطوانة غاز ضمن معدات الألعاب النارية المستخدمة في العرض، وليس قنبلة كما ذكر الفنان.



ووفق شهادة مصور الحفل، فإن الضحية هو حسام حسن، أحد أعضاء فريق تجهيز الألعاب النارية، وقد وصفه بـ”البطل” الذي أنقذ أرواحاً عديدة، بعدما احتضن الأسطوانة بيديه، في محاولة لمنع الانفجار من التوسع، مما أدى إلى وفاته متأثراً بجراحه.
حتى اللحظة، لم يصدر بيان رسمي من الجهات الأمنية لتأكيد سبب الانفجار، وسط تضارب الروايات وتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين داعم ومتسائل عن حقيقة ما جرى.
تتباعون الفيدو على قناتنا يوتيوب
إرسال التعليق