وشمتُ الحزنَ في قلبي كتابا
وسُقتُ الهمَّ من روحي شرابا
أنا أنثى على الأحزان تمشي
وتكتمُ خلفَ أشواقٍ عذابا
أرتق بالحنينِ جراحَ قلبي
وأكسو صمتَ أيامي عتابا
أنام على بقايا الحلمِ وحدي
وأوقظ في المدى وجعي غيابا
أُخبىءُ في السطورِ دموعَ قلبي
وأزرعُ في قصائدِها سرابا
يقولُ الناسُ.. هل هذا بكاءٌ
أأكتمُ أم ساسمعهم خطابا
فيا من تنشدُ الأشعارَ عني
أنا وجعي… وأعرفهُ صوابا
كتبت وليس من يصغي لبوحي
فضاع الحرفُ، وادهَمَّ الضبابا
أُرتل من شظاياهُ انكساري
وأرسم في جراحاتي خضابا
فإن غابت حروفي ذاتَ يومٍ
سأبقى في شتاتاتي اغترابا
سأبقى رغم كلّ الموت أحيا
قصيدةَ عاشقٍ وارى الترابا
إرسال التعليق