في حلقة مميزة من برنامج “أوه لا لا” الذي تقدّمه الفنانة شكران مرتجى، كشف الفنان السوري شادي جميل جانبًا مجهولًا من مسيرته الفنية، حين أعلن لأول مرة أن اسمه الحقيقي هو جورج جميل جبران، ليضع الجمهور أمام فصل جديد من فصول الحكاية التي صاغت حضوره في عالم الطرب.
من جورج إلى شادي… حكاية اسم أصبح هوية
يروي شادي جميل أن بداياته الفنية ترافقت مع بحثه عن اسم يليق بالطرب ويترك وقعًا خفيفًا وسهلًا في ذاكرة المستمع. وهنا تدخلت إحدى قريباته، التي كانت تحمل مشاعر خاصة تجاه ابنها المسمّى شادي، فنصحته بأن يختار هذا الاسم ليكون هويته الفنية الجديدة.
أعجب الفنان بالاقتراح، فقرّر أن يدمج اسم شادي مع اسم والده جميل، ليولد لقب يحمل دلالة موسيقية بامتياز: “شادي يشدو جميلًا”، وكأن الاسم كان قدرًا يُمهّد لطريق يفيض بالطرب والحنين.
هوية تغلب على الأصل
ومع مرور الوقت، لم يقتصر تأثير الاسم على محيطه الفني فقط، بل تجاوز ذلك إلى حياته الشخصية. فقد اعترف شادي جميل بأن عائلته نفسها بدأت تناديه باسمه الفني، حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من شخصيته. وحدهم أصدقاء المدرسة ما زالوا ينادونه باسمه الحقيقي جورج، وكأنهم يحافظون على ذاكرة الطفولة الأولى.
خاتمة…
بين الاسم الحقيقي والاسم الفني، تختبئ حكاية فنان استطاع أن يصنع لنفسه هوية موسيقية لا تُنسى. قد يكون وُلد جورج، لكنه بلا شك تألّق شادي… و”يشدو جميلًا” حتى اليوم.



إرسال التعليق