فضل شاكر ونجله محمد… صدارة عربية تُعيد وهج الأغنية الهادئة في 2025
شهدت الساحة الموسيقية العربية خلال عام 2025 حالة لافتة من التألق، بطلها الفنان فضل شاكر ونجله محمد شاكر، بعد أن تصدّرا قوائم الأكثر استماعًا على منصة “أنغامي” في عدد من الدول العربية، من بينها فلسطين، اليمن، قطر، البحرين، ليبيا، تونس، عمان والمغرب.
هذا الانتشار الواسع لم يأتِ من فراغ، بل يعكس مكانة صوتٍ رسّخ حضوره طوال عقدين، وصوتٍ شاب يشق طريقه بثبات وثقة.
عودة قوية لفضل شاكر
رغم سنوات الغياب، لا يزال اسم فضل شاكر حاضرًا كعملاق في عالم الإحساس. الأغاني التي قدّمها مؤخرًا—بما تحمله من صدق وعذوبة—وجدت صدى كبيرًا لدى المتابعين، خصوصًا مع ميول الجمهور المتزايدة نحو الأعمال الهادئة والعاطفية التي تعيد التوازن إلى ساحة امتلأت بالإيقاعات السريعة.
محمد شاكر… موهبة ورثت الحسّ واكتسبت هوية
أما محمد شاكر، فقد أثبت أنه ليس مجرد “ابن فنان كبير”، بل صوت يملك هويته وأسلوبه الخاص. أعماله الأخيرة حجزت له مكانًا واضحًا في قوائم الاستماع، لتكشف عن جمهور واسع يراهن على موهبته الصاعدة، ويتابع خطواته باهتمام.
ذوق الجمهور يتغيّر
تصدّر الثنائي لقوائم أنغامي يشير إلى ملاحظة مهمة: الجمهور العربي يميل مجددًا إلى الأغنية الهادئة والعاطفية، تلك التي تعتمد على الكلام الجميل واللحن الدافئ. وهذا يفتح الباب أمام حقبة جديدة تعيد الاعتبار للأغنية التي تخاطب مشاعر المستمع بعمق، بعيدًا عن ضجيج التريندات.
ماذا بعد؟
مع هذا النجاح المتصاعد، يبدو أن عام 2025 سيكون محطة فارقة في مسيرة فضل شاكر ونجله محمد. فالصدارة لم تعد لحظة مؤقتة، بل مؤشرًا واضحًا على عودة الذائقة الموسيقية إلى جذورها، وعلى أن الإحساس الحقيقي لا يشيخ ولا يغيب.



إرسال التعليق