جاري التحميل الآن

رحيل الفنان لطفي لبيب.. قامة فنية تركت بصمة لا تُنسى

رحيل الفنان لطفي لبيب.. قامة فنية تركت بصمة لا تُنسى

ودّعت الساحة الفنية العربية اليوم الفنان المصري الكبير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراعٍ طويل مع المرض، عانى خلاله من تدهور حالته الصحية وتكرر دخوله للعناية المركزة في الأشهر الأخيرة.

لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل، بل كان مدرسة في التمثيل المتقن والبساطة الآسرة، استطاع أن يزرع الضحكة في قلوب أجيال كاملة بأدواره الكوميدية والدرامية المتنوعة، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح. وعلى مدار مسيرته الفنية التي امتدت لعقود، قدّم أعمالًا لا تُنسى تركت أثرًا عميقًا في وجدان الجمهور.

تميّز الفقيد بقدرته الفريدة على أداء الشخصيات المركّبة والعادية في آن، فجعل من كل دور يؤديه حضورًا لافتًا، مهما كان حجمه على الشاشة. كما عُرف بتواضعه وإنسانيته، فكان محبوبًا داخل الوسط الفني وخارجه، وشكل جزءًا من ذاكرة الفن المصري والعربي.

برحيل لطفي لبيب، تفقد الدراما العربية أحد أعمدتها، وتفقد الجماهير فنانًا شكل جزءًا من ملامح طفولتهم وشبابهم، من خلال أدواره في أفلام خالدة ومسلسلات كانت جزءًا من يومياتهم.

نتقدّم بأحرّ التعازي إلى أسرته الكريمة وجمهوره ومحبيه، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

رحم الله لطفي لبيب، وأسكنه فسيح جناته.
#لطفي_لبيب #رحيل_فنان #الدراما_المصرية

إرسال التعليق